وأفادت الكتائب في بيانها "اتكالا منا على الله، وقياما بالواجب في معركة طوفان الأقصى وانتصارا للقدس والمسجد الأقصى المبارك وكوننا جزء لا يتجزء في المعركة مع شعبنا في فلسطين وخاصة شعبنا في غزة العزة ومقاومتها العظيمة، خطونا خطوة على طريق التحرير والعودة بقصف صاروخي مركز على مغتصبات الجليل الغربي من جنوب لبنان".
وأضافت "سيتواصل عملنا المقاوم حتى اندحار الاحتلال والعدوان وتحقيق أهداف شعبنا في الحرية والتحرير وتطهير الأقصى المبارك واستعادة القدس والمقدسات وتحقيق حقنا في العودة والإفراج عن أسرانا البواسل وكسر الحصار عن غزة".
هذا، وأعلن قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالات مساء الثلاثاء، أن القوات الإسرائيلية جندت كل الاحتياط وسيطرت على القطاع وتتجه نحو الهجوم الكامل.
وأضاف وزير الدفاع متحدثا للجنود "من يأتي لقطع الرؤوس وقتل النساء والناجيات من المحرقة سنقضي عليه في ذروة قوتنا وبدون تنازلات".
وتابع قائلا "ما رأيناه في المستوطنات كان مذبحة، وفي المعارك انتصرتم وما كان موجودا في غزة لن يكون".
وفجر السبت أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، حيث نفذت هجوما كبيرا برا وبحرا وجوا وخاضت حرب شوارع مع الجيش الإسرائيلي.
وفي المقابل، أطلقت القوات الإسرائيلية عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء الحصار الإسرائيلي، علما أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتنياهو، دعا الفلسطينيين إلى مغادرة القطاع مهددا بتدمير "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.
وأسفرت الغارات المتواصلة منذ السبت عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي من القطاع.
المصدر: RT