وقالت الفصائل في البيان: "نحيي سواعد المقاومين الأبية التي سجلت اليوم في معركة "طوفان الأقصى" التي أعلنها القائد العام لكتائب القسام الأخ المجاهد محمد الضيف أبو خالد، انتصارا جديدا يضاف لسجل الشرف والبطولة".
وأضافت "نؤكد أن هذا الإنجاز هو ثمرة العمل الدؤوب في الإعداد والتجهيز ووضع الخطط التي تنفذ في الميدان على أكمل وجه".
وتابعت قائلة: "نشد على أيدي مقاومينا الأفذاذ، وندعو للمزيد من الصمود والثبات والعمل بكل قوة لحماية شعبنا والرد على عدوان الاحتلال على الأقصى".
وأكدت الفصائل أن عنوان هذه المعركة هو الدفاع عن القدس والأقصى والأسرى، الأمر الذي يفرض انخراط الأمة ومحور القدس فيها في هذه المعركة البطولية.
وشددت في بيانها على أن المقاومة ستبقى هي السند والقوة التي لن تنكسر وأن معادلتنا اليوم نغزوهم ولا يغزوننا.
ودعت فصائل المقاومة أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل لتعزيز الوحدة الوطنية ورص الصفوف والانتفاض كجسد واحد في مواجهة إسرائيل وعدوانها ومخططاتها.
وفي ختام بيانها، حملت فصائل المقاومة الفلسطينية إسرائيل المسؤولية الكاملة عن مغبة ارتكاب أي حماقة تجاه الأهل وأبناء الشعب في غزة، مؤكدة أن يد المقاومة طويلة وسترد الصاع صاعين.
وفجر يوم السبت أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحماس، بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة.
وشهدت الساعات الأولى من المعركة عمليات نوعية للفلسطينيين حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية فقتلوا وجرحوا عددا منهم وأسروا عددا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إن "طوفان الأقصى بدأ من غزة وسوف يمتد للضفة والخارج، وكل مكان يتواجد فيه شعبنا وأمتنا".
وفي المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية "السيوف الحديدية" وشن غارات على القطاع.
المصدر: RT