وأفاد مدير مستشفى أريحا الحكومي ناصر العناني، بأن شابا وصل إلى مستشفى أريحا مصابا بالرصاص الحي في الرأس وكانت إصابته خطيرة جدا، توفي على إثرها.
وبذلك ترتفع حصيلة قتلى محافظة أريحا والأغوار منذ بداية العام إلى 13 شخصا.
واقتحمت "قوات خاصة" من الجيش الإسرائيلي مخيم عقبة جبر لتنفيذ حملة اعتقالات، حيث اندلعت مواجهات مع المواطنين الفلسطينيين وسجلت حالات اختناق بالغاز الإسرائيلي.
وفي السياق، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان "جرائم الاحتلال المتصاعدة وجرائم القتل خارج القانون والتي أدت منذ الأمس حتى اليوم إلى استشهاد 6 مواطنين فلسطينيين وإصابة العشرات بجروح متفاوتة وتفجير منازل المواطنين بالصواريخ، كما حصل في غزة ومخيمي جنين وعقبة جبر".
واعتبرت أن "اقتحامات قوات الاحتلال الدموية للمناطق الفلسطينية حلقة في مسلسل التصعيد الإسرائيلي اليومي للأوضاع في ساحة الصراع بما يخدم أجندات الاحتلال الاستعمارية"، لافتة إلى أن "دولة الاحتلال تتعمد تحويل الأرض الفلسطينية إلى ما يشبه ساحة حرب وسط حملة تضليلية إسرائيلية ممنهجة تحاول من خلالها تحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية عن التصعيد الحاصل بالأوضاع لإخفاء حجم الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال، وهي محاولة إسرائيلية رسمية لتكريس الحلول العسكرية الأمنية في التعامل مع قضية شعبنا بديلاً للحلول السياسية التي تعبر عن حقوقنا الوطنية العادلة والمشروعة، هروبا من دفع استحقاقات السلام، وتخريبا متعمدا لأية جهود دولية وإقليمية لتحقيق التهدئة كمقدمة لإستعادة الأفق السياسي لحل الصراع".
وحملت الوزارة "الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم التي ترتقي لمستوى جرائم ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية"، معتبرة أنها "رد إسرائيلي رسمي على الدعوات الفلسطينية والعربية والأوروبية والدولية لإحياء عملية السلام".
المصدر: RT