وأوضح عنايتي، في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حثه خلال لقائه قبيل توجهه للسعودية، على "توظيف كافة الجهود لتوثيق عرى الأخوة والصداقة بين إيران والسعودية، والمضي قدما في تنمية العلاقات".
ولفت إلى أن "إيران تنظر إلى السعودية كشريك استراتيجي يحظى بأهمية كبرى، في إطار سياسة حسن الجوار التي تتبعها الحكومة الحالية"، مبينا أن "ما تم تحقيقه خلال الأشهر الستة الماضية يبشر بالخير والمستقبل الواعد، ولدينا العزم والإرادة الجادة نحو تنمية العلاقات الإيرانية السعودية، وقد لمسنا نفس الشعور لدى إخواننا نحو العلاقات السعودية الإيرانية".
وأشار عنايتي إلى أن ذلك يضع عليه "مسؤولية كبيرة أولا في تطویر العلاقات البينية وتوطيدها، ومن ثم استخدامها لصالح الإقليم، بناء على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل والمسؤولية الجماعية".
وكان السفير عنايتي قد وصل الرياض الثلاثاء الماضي، 5 سبتمبر. وفي اليوم نفسه، وصل نظيره السعودي عبد الله العنزي العاصمة الإيرانية طهران، وباشر السفيران مهامهما رسميا، تنفيذا لاتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، الذي وقع في بكين برعاية صينية.
المصدر: "الشرق الأوسط"