وفي تصريحات تلفزيونية، أوضح محمد عوض تاج الدين أن وجود ثورات وأوبئة كان لها آثار سلبية في تنفيذ خطة الدولة لمواجهة الزيادة السكانية، مؤكدا أن الظروف العالمية تؤثر على مواجهة الزيادة السكانية، وأنه كلما زاد مستوى الثقافة، انعكس ذلك إيجابيا على الزيادة السكانية.
وبين تاج الدين أن الزيادة السكانية هي الفرق بين معدل المواليد والوفيات، موضحا أن هناك تحسن في مستوى صحة الأطفال بفضل التحصينات واللقاحات التي تم توفيرها للأطفال، وأن النسبة العمرية الصغيرة أكبر من نسب كبار السن في الهرم السكاني في مصر.
وأضاف: "الفئة العمرية الصغيرة تحتاج إنفاق كبير في كافة القطاعات من تعليم وصحة وإسكان ودخل أفضل، والزيادة السكانية تحتاج إلى تطعيمات ومدارس وفصول دراسية وجامعات"، معتبرا أن "هناك مجموعة من العادات والتقاليد لها دور سلبي في الزيادة السكانية".
وشدد مستشار السيسي على أن انخفاض عدد السكان يساعد في توفير فرص تعليم أفضل وتوفير حياة مختلفة، لافتا إلى أن التسرب من التعليم وعمالة الأطفال في القرى لجمع الأموال من أهم معوقات الزيادة السكانية.
وذكر محمد عوض تاج الدين أن الدولة حددت مجموعة مختلفة من الشروط للحد من الزيادة السكانية، مضيفا أن الزيادة السكانية أمر طبيعي ولكن لابد أن تكون بصورة مناسبة.
واستطرد تاج الدين: "توفير حياة كريمة وتوفير التأمين الصحي الشامل ومنح التسرب من التعليم يسهم في الحد من الزيادة السكانية، والزيادة السكانية المعقولة تمنع تآكل معدل التنمية للدولة"، مشددا على أن "التوعية والإعلام والقناعة من أهم العوامل التي تساعد على تقليل الزيادة السكانية".
وأكد تاج الدين أن الزيادة السكانية قضية دولة وليست مسؤولية وزارة واحدة، مشيرا إلى أنه لابد من تكاتف الجميع من أجل التصدي لهذه الظاهرة، وأن الدولة حريصة على توفير جميع الوسائل في كل مكان، بمشاركة الجمعيات الأهلية، لمواجهة الزيادة السكانية.
المصدر: "القاهرة 24"