وفي بيان لها، اليوم الأحد، قالت "جبهة الخلاص الوطني"، ائتلاف المعارضة الرئيسي في تونس الذي يضم حركة "النهضة"، إن الهاروني وضع قيد الإقامة الجبرية منذ مساء السبت، قبل يوم من مشاركته في اجتماع من أجل التحضير لمؤتمر الحزب المقرر في أكتوبر المقبل.
كما ندّد ائتلاف المعارضة بـ"القرار التعسفي"، الذي يأتي "في سياق اعتقال القيادات التاريخية لحركة النهضة وإغلاق جميع مقراتها وتهديد كوادرها ومناضليها".
وأضافت "جبهة الخلاص" أن "هذه الخطوة الجديدة تعتبر حلقة من حلقات استهداف الديمقراطية والحريات في تونس".
يُشار إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد اعتقال الزعيم الإسلامي التونسي راشد الغنوشي، وهو مؤسس حركة "النهضة" ورئيس البرلمان السابق، في وقت سابق من العام الجاري، والحكم عليه بالسجن لمدة عام واحد بزعم إشارته لضباط الشرطة بأنهم "طغاة"، فيما قالت الحركة إن الأمر مجرد "محاكمة صورية".
من جهته، قال الرئيس التونسي قيس سعيد، في أبريل الماضي، في رسالة لمن عبّروا عن انزعاجهم من توقيف راشد الغنوشي: "إن عددا من العواصم والجهات الأجنبية أعربت عن انزعاجها مؤخرا، ولكن لماذا يعبرون عن انزعاجهم والحال يتعلق بالدعوة إلى حرب أهلية؟".
وأضاف سعيّد: "هل تم اعتقال شخص من أجل رأي أبداه أو موقف اتخذه.. لماذا لم ينزعجوا يوم تم ذبح 13 جنديا في رمضان عند الإفطار، ولماذا لم ينزعجوا بعد تفجير حافلة الأمن الرئاسي".
المصدر: أ ب + RT