وقالت "قسد" في البيان: "بعد فترة من المتابعة وبالنظر في العديد من التقارير وشكاوي الأهالي وبناء على أمر اعتقال من النيابة العامة في شمال وشرق سوريا، قرر "مجلس دير الزور العسكري" وبموافقة المجلس العسكري لـ"قوّات سوريا الديمقراطية" عزل أحمد الخبيل من مهامه في قيادة المجلس.
وأضافت أنه تم عزل أحمد الخبيل "لارتكابه العديد من الجرائم والتجاوزات المتعلقة بتواصله والتنسيق مع جهات خارجية، وارتكاب جرائم جنائية بحق الأهالي والاتجار بالمخدرات، وبسبب سوء إدارته للوضع الأمني ودوره السلبي في زيادة نشاط خلايا "داعش"، واستغلال منصبه في مصالحه الخاصة والعائلية بما يخالف النظام الداخلي لـ"قوات سوريا الديمقراطية".
كما أعلنت "قسد" إنهاء مهام أربعة أشخاص آخرين ضمن المجلس على علاقة مباشرة بتلك الجرائم والتجاوزات.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت العشائر العربية في دير الزور شرقي سوريا النفير العام ضد كل مكونات "قسد" في إطار "تطهير كامل لريف دير الزور".
وأكد شيخ عشيرة قبيلة البكارة نواف البشير في تصريح لصحيفة "الوطن" السورية، أن "انتفاضة العشائر لن تتوقف حتى تحقيق أهدافها بطرد الغرباء من أكراد جبل قنديل ومن يدعمهم من الأراضي السورية".
وصرح نواف البشير بأن الأيام القليلة القادمة ستشهد تطهيرا كاملا لريف دير الزور.
وكانت العشائر العربية قد أعلنت النفير العام عقب اجتماع جرى بمقر أحمد الخبيل في قرية الربيضة، وطالبوا التحالف الدولي بتحقيق مطالبهم بإخراج الموقوفين لدى قسد وأولهم الخبيل قائد مجلس دير الزور العسكري ورفاقه وفك الطوق عن المحاصرين بالحسكة وعودتهم إلى أهاليهم.
والثلاثاء، أفاد نشطاء بأن ما لا يقل عن 10 أشخاص لقوا حتفهم وأصيب آخرون في اشتباكات اندلعت بين رجال قبائل عربية و"قوات سوريا الديمقراطية في عدة مناطق شرقي سوريا.
واندلعت الاشتباكات للمرة الأولى أمس الاثنين، بعد يوم من اعتقال "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة والتي يقودها الأكراد، قائد مجموعة كانت موالية لهم في السابق والعديد من الأعضاء الآخرين في فصيله بعد دعوتهم لحضور اجتماع في مدينة الحسكة شمال شرقي البلاد.
وشعر بعض رجال القبائل العربية في محافظة دير الزور الشرقية بالغضب من اعتقال أحمد الخبيل والمعروف باسم "أبو خولة".
المصدر: RT + وسائل إعلام