وأفاد المركز في بيان بأنه "تم سحب الصفة العسكرية من أبو خولة ووضعه تحت الإقامة الجبرية من قبل التحالف و"قسد"، وعليه تتوقف عمليات التهريب عبر نهر الفرات والسرقات الذي كان يقوم بها أبو خولة، الذي تم منعه أيضا من التحكم بباقي العشائر في المنطقة".
وأكد أن "كل العناصر الذين يتبعون للمجلس يمكنهم إكمال عملهم وواجبهم بشكل طبيعي ولن يتم التعرض لأحد وفقا لتعليمات القيادة الجديدة، وسيتم محاسبة كل شخص متورط بأعمال السرقة والقتل والنهب وفق قوانين المحكمة العسكرية".
وسيعقد اجتماع قريب بين التحالف و"قسد" مع شيوخ عشائر دير الزور و كبارها لتحديد إدارة عسكرية جديدة وحل مشاكل المنطقة بالتشاور.
وكانت ظهرت أنباء منذ فترة حول خلاف بين قوات سوريا الديموقراطية ومجلس ديرالزور العسكري المنضوي تحت راية قسد.
وفي وقت سابق، أعلنت "قوات سوريا الديمقراطية" في بيان إطلاق عملية لتعزيز الأمن في الضفة الشرقية لنهر الفرات بريف دير الزور بالتعاون مع قوات التحالف الدولي.
ونشر المركز الإعلامي لـ"قسد" بيانا أعلن فيه أن عملية "تعزيز الأمن" تستهدف خلايا مرتزقة تنظيم "داعش".