يُشار إلى أن السياج السابق تضرّر جراء اقتحام مهاجرين، غالبيتهم ينحدرون من السودان، ليتم تعويضه بآخر جديد قرب الحي الصيني بمدينة مليلية، بحسبما صرح به المصدر الأمني لوكالة "إيفي" الإسبانية.
وأشار المصدر إلى أن "السياج يحمل اللون الأخضر، ويمتد من المخفر الحدودي تجاه مدينة الناظور، موازاة مع سياج آخر أنشأته السلطات الإسبانية على حدود مليلية".
وفي المقابل تستعين مدريد بقوات مراقبة للحدود من دول أوروبية مختلفة، في كل من سبتة ومليلية، والجزيرة الخضراء، وطريفة، تزامنا مع عملية "مرحبا"، وذلك لمنع محاولات للهجرة السرّية.
وتأتي هذه التطورات بعد عام من "أحداث مليلية المميتة"، التي راح ضحيتها 23 مهاجرا غير شرعي من السودان، وفي وقت لاحق كشفت تسجيلات مصورة "قيام رجال الأمن الإسبان أنفسهم بتدخلات جد عنيفة في حق المهاجرين السريين".
وحول حقيقة بناء المغرب سياجا جديدا قال محمد بن عيسى، رئيس مرصد الشمال لحقوق الإنسان، في حديث لـ"هسبريس"، إن "جميع المقاربات التي تتخذها الدول منذ بداية منع تدفق البشر عبر الحدود باء فشلها، فالهجرة ظاهرة إنسانية متأصلة، وحق من حقوق الإنسان، ولا يمكن منعها نهائيا".
المصدر: هسبريس