هذا ويتكرّر هجوم المستوطنين مدعوما بقوات من الجيش الإسرائيلي، على البلدة الفلسطينية، وشهدت الأشهر الماضية العديد من المواجهات وخلفت العديد من المصابين.
ويذكر وجهاء البلدة في تصريحات لهم أن هناك نوايا استيطانية وراء هذه الاعتداءات، ونيّة لشق طريق استيطاني جديد يسمح للمستوطنين بالتنقل والعبور.
وقبل أيام هجم عشرات المستوطنين على بلدة برقة وأقدموا على إحراق مزرعة وتكسير نوافذ العديد من البيوت.
إلى ذلك أضرم مستوطنون، يوم 29 مايو الفائت، النيران بأشجار نخيل في البلدة، وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن عددا من المستوطنين تسلّلوا من أراضي مستوطنة "حومش" المخلاة، وأحرقوا أشجار نخيل مرزوعة داخل مقبرة البلدة، وتصدى لهم الأهالي، وسط اندلاع مواجهات في المنطقة. بحسبما ذكرته "سما الإخبارية".
المصدر: RT