وشدّد الوزير السعودي، في تصريحات صحفية بعد جولة تفقدية على مرافق الوزارة في مكة المكرمة، على عدم السماح لأحد أن يتدخل في موضوع الدعاة المتراجعين.
وأشار في هذا الجانب إلى عدم قبول التراجعات الورقية إلى "أن حماية أفكار الناس أمانة في أعناقنا"، مبينا ضرورة أن يتراجع الداعية عما بثّه في أشرطته ودمّر فيها أفكار الناس وأن يكون صادقا وأن يعلن ذلك بجدّية.
وتابع آل الشيخ: "إذا وقع الإنسان في محظور كبير يسرّنا تراجعه، لكن نطلب منه أن يعلن ذلك علناً وبجدية"، وأضاف: "نتمنى له الرجوع إلى الحق، لكن نطلب منه أيضاً أن يعلن تراجعه على الملأ، كما أعلن ذلك على الملأ في تجاوزاته، وإذا أثبت جدّيته وصدقه ندرس وضعه".
واختتم قائلا: "أمّا أن يقول تراجعت في ورقة يرفعها لي وهو مُدمّر أفكار الناس من قبل، أنا بالنسبة لي كوزير لا أستطيع أن أعمل له أي شيءٍ، ولن أقبل أيضاً لأي كائن من كان أن يتدخل في هذا الأمر".
المصدر: عكاظ