وقالت عكاشة في تدوينة على "فيسبوك" يوم الأربعاء، "مرة أخرى يتم الزج باسمي داخل قائمة متكونة ممن لا يمكن أن يجمعني بهم أي شيء، ممن عملوا على تشويهي عندما كنت ممارسة لمهامي على رأس ديوان رئاسة الجمهورية، ممن ألحقوا الضرر بي و بعائلتي وببلادي".
وأضافت: "في الحقيقة ليس لي ما أقول سوى الخزي والعار لفشلة دأبوا على الفبركة والتلفيق والتشويه كلما ضاقت عليهم الدوائر واستعصى عليهم إيجاد الحلول لما فعلوا بأيديهم".
وتابعت قائلة: "آثرت منذ استقالتي احترام واجب التحفظ وابتعدت لعدة أسباب، ولكنني سأعود وسأدلي بما لدي حتى يعلم التونسيون من الخائن ومن المتآمر ومن المتحيل".
واختتمت تدوينتها بالقول: "لمن لا يتوانون عن ذكر آسمي وذكر حتى أخي المتوفي للدفاع عن ملفاتهم، أقول لقد أكرمتكم يوم كنتم أذلاء أما اليوم فأنتم لا تثيرون إلا الشفقة".
هذا، وفتح القضاء التونسي تحقيقات جديدة تطال شخصيات سياسية بارزة بشبهة "التآمر على أمن الدولة".
وقالت المحامية نادية الشواشي إن قائمة المشتبه فيهم في القضية تتضمن رائسد الغنوشي المسجون بالفعل، ورئيس الوزراء السابق الشاهد، ونادية عكاشة المديرة السابقة لديوان الرئيس قيس سعيد.
وأضافت الشواشي أن القائمة تشمل أيضا محمد ريان الحمزاوي الرئيس السابق لبلدية الزهراء بالعاصمة تونس وعسكريا متقاعدا والصحفية شهرزاد عكاشة.
وأصدر القاضي يوم الثلاثاء قرارا بسجن الحمزاوي والعسكري المتقاعد، وفقا للشواشي.
وصرحت بأنه سجن فقط بدعوى أنه على اتصال بنادية عكاشة مديرة ديوان سعيد السابقة والتي استقالت من منصبها، وتابعت قائلة إن الحمزاوي وعكاشة كانا من ألد الأعداء وليس بينهما أي اتصال.
المصدر: RT + وكالات