والفرقاطة المذكورة MEKO-A200 ألمانية متعددة المهام متوسطة الإزاحة، وكثيفة التسليح، تبلغ إزاحتها القصوى 3700 طن، والسرعة القصوى باستخدام كامل منظومة الدفع 54 كيلومترا في الساعة، والمدى 13.3 ألف كيلومتر على سرعة 29.6 كيلومتر/ساعة، والطاقم من 100 إلى 120، بمن فيهم طاقم المروحية العاملة على متنها، ويمكنها استيعاب 50 فردا من أفراد القوات الخاصة، كما تستطيع البقاء 28 يوما في البحر قبل العودة للتزود بالوقود والمؤن.
وتزود الفرقاطة برادار رئيسي من طراز Sea Giraffe سويدي الصنع، يستطيع تتبع أكثر من 200 هدف جوي و400 هدف سطحي في وقت واحد.
وتستطيع الفرقاطة أيضا أن تحمل على متنها مروحيتين لمهام مكافحة الغواصات، وتمتلك القدرة كذلك على حمل طائرات مسيرة دون طيار صغيرة مخصصة لمهام الاستطلاع والمراقبة، وكذلك قادرة على حمل قاربين خفيفين لمهام القوات الخاصة.
وتتضمن أسلحة الفرقاطة 8 منصات لصواريخ "هاربون" المضادة للسفن، ومدفع "Mk-45 Mod 2" عيار 127 ملم، و3 مدافع "Phalanx" المضادة للجو، وأجهزة طوربيد عيار 324 ملم ورادارات صوتية.
وتمتاز الفرقاطة المتعددة المهام الجديدة بالقدرة على الإبحار لمسافة (6800) ميل بحري، وتصل سرعتها القصوى إلى (28) عقدة، ويبلغ طولها الكلي (121.6) متر، وتصل إزاحتها إلى (3931) طنًّا، وتتمتع بالعديد من الخصائص التقنية ومنظومات التسليح الحديثة التي تمكنها من تنفيذ جميع المهام القتالية بالبحر وقت السلم والحرب، وكذا مكافحة التهديدات المختلفة البحرية (سطحية- جوية- تحت السطح)، ومكافحة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية، وتأمين مصادر الثروات الطبيعية المختلفة للدولة بالبحر، مما يجعلها بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية ودعم قدرتها على حماية الأمن القومي المصري.
المصدر: RT