وقال الطرابلسي إنه كان متواجدا بالمعبد عند وقوع الهجوم، موضحا أن الحادثة وقعت بعد مغادرة الوفود للمعبد في حدود الساعة 20.15 مساء وتم سماع صوت إطلاق نار في المكان.
وأفاد بأن مرتكب الهجوم كان يرتدي زيه الأمني لكن بفضل حنكة أعوان الأمن تم التفطن له والتصدي له بسرعة كبيرة، مضيفا: "لولا التدخل السريع لحدثت الكارثة لأن مئات الزوار كانوا على عين المكان".
وأشار إلى أن المعتدي كان يرتدي درعا واقيا من الرصاص ويحمل سلاح كلاشنيكوف استولى عليهما من الأمني الذي قام بقتله قرب المركز البحري للحرس الوطني بأغير، مما جعل عملية القضاء عليه تستغرق القليل من الوقت، مبينا أن الشابين اللذين راحا ضحية الهجوم كانا يختبئان خلف حافلة خلال إطلاق النار لكنهما أصيبا وفارقا الحياة.
المصدر: "موزاييك إف أم"