ووصف رئيسي، زيارته إلى سوريا التي استغرقت يومين بأنها "ذات أهمية كبيرة للبلدين كونها تأتي بعد 12 عاما من صمود الشعب السوري وحكومته بدعم من إيران بوجه مؤامرات وفتن الأعداء".
وأكد رئيسي أن "هذه الزيارة تمثل إنعطافة في توسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياسية والأمنية بين إيران وسوريا"، كما اعتبر أن "الزيارة من جهة أخرى تعبر عن تقدير مقاومة وصمود الشعب السوري وحكومته بوجه هجمات الأعداء".
وأضاف رئيسي أن "تغير الظروف لصالح الشعب السوري والمنطقة بات مشهودا بعد 12 عاما من المقاومة"، وأن "إيران وسوريا تمتلكان فرصا وظروفا جيدة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري عن طريق تأسيس مصرف وشركات تأمين مشتركة وتصفير التعرفة التجارية بين البلدين، وكذلك توسيع أعمال الترانزيت بين إيران والعراق وسوريا".
وأشار رئيسي إلى أن "وثائق التعاون التي وقعت بين البلدين تضمنت أيضا مساهمة إيران في تحسين القطاع الزراعي السوري وقطاعي الصناعة والطاقة وتسهيل السياحة والسفر لمواطني البلدين".
كما تطرق رئيسي إلى لقاءاته العفوية مع أبناء الشعب السوري في بداية الزيارة وفي سوق الحميدية بدمشق وقال أن "هذه اللقاءات كشفت علاقة السوريين الحميمة واحترامهم وتقديرهم لقائد الثورة".
وتابع قائلا: "الشعب السوري اليوم وشعوب المنطقة على قناعة بأن إيران باتت ركيزة قوية وشجرة شامخة أصلها ثابت، يمكن الاعتماد عليها والثقة بها".
المصدر: إرنا