وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير سنان المجالي إن "الاجتماع يأتي استكمالا للاجتماع التشاوري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأردن والعراق ومصر، الذي استضافته السعودية في جدة منتصف نيسان الحالي، وللبناء على الاتصالات التي قامت بها هذه الدول مع الحكومة السورية وفي سياق طروحاتها، والمبادرة الأردنية للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية".
بدورها أكدت وزارة الخارجية السورية مشاركة وزير الخارجية فيصل المقداد في اجتماع لوزراء خارجية سوريا والسعودية والأردن ومصر والعراق الذي سيعقد غدا في العاصمة الأردنية عمان لمتابعة بحث عدد من القضايا التي تمّ طرحها خلال الاجتماعات والاتصالات التي جرت مؤخرا.
من جهته لفت المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد الصحاف، إلى أن اجتماعا مرتقبا يوم غد الاثنين في عمان على مستوى وزاري، يشارك فيه وزراء خارجية العراق والأردن والسعودية ومصر وسوريا، لبحث المسألة السورية مشددا على أن "العراق يجدد موقفه الثابت من إعادة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية وفق حل سياسي يعزز أمنها وأستقرارها".
وأفاد مراسلنا في القاهرة بأن وزير الخارجية المصري سامح شكري يتوجه مساء اليوم الأحد إلى العاصمة الأردنية عمان للمشاركة في اجتماع اللجنة وزراء الخارجية (العراق، مصر، الأردن، السعودية، سوريا) حول سوريا، والمنبثقة عن الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق الذي سبق عقده في جده بالمملكة العربية السعودية في 14 إبريل الجاري لمناقشة سبل تعزيز العمل العربي المشترك.
وانعقد في 14 نيسان اجتماع دول مجلس التعاون الخليجي في جدّة، بمشاركة وزراء خارجية مصر والعراق والأردن للبحث في مسألة عودة سوريا إلى جامعة الدول العربيّة، قبل نحو شهر من انعقاد القمّة العربيّة في السعوديّة.
واتّفق الوزراء العرب المشاركون في اجتماع جدة على أهمية تأدية دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة في سوريا.
وعقب الاجتماع بأيام، زار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان دمشق، في أول زيارة رسمية سعودية إلى سوريا منذ القطيعة بين الدولتين مع بدء الأزمة في سوريا قبل 12 عاما.
وعلقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا لديها في 2011.
المصدر: المملكة، RT