واتهم الجيش السوداني الدعم السريع باغتيال واختطاف عدد من المتقاعدين من ضباط القوات المسلحة والشرطة والأمن، بينما تباينت تصريحات القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) بشأن عملية التفاوض.
كما اتهم الجيش السوداني من وصفهم بالمتمردين، بمواصلة خرق الهدنة، مما تطلب التعامل العسكري من طرف الجيش مع تلك الخروقات.
وأضاف أن قوات الدعم السريع واصلت القصف العشوائي في الخرطوم بحري وأم درمان والخرطوم، لإجبار السكان المدنيين على إخلاء هذه المناطق.
من جهتها، جددت قوات الدعم السريع التزامها الكامل بالهدنة الإنسانية المعلنة لفتح ممرات آمنة للمواطنين، من أجل توفير احتياجاتهم الأساسية ولتسهيل عمليات إجلاء الرعايا الأجانب.
وقالت إنها تصدت بحسم لهجمات من وصفتهم بالانقلابيين والفلول، في مخالفة وخرق بائن للهدنة الإنسانية، وألحقت بهم خسائر كبيرة في الأرواح.
وأكدت سيطرتها المحكمة على 90% من ولاية الخرطوم وجميع المنافذ المؤدية إليها، كما قالت إنها حاولت معالجة مشكلة مياه الخرطوم بحري، إلا أن ما وصفها البيان بقوات الانقلابيين أطلقت النار وعطلت إصلاح محطة المياه.
ومنذ 15 أبريل الجاري، تشهد عدد من ولايات السودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي".
المصدر: RT