وأوضح المتحدث جمال رشدي، أن أبو الغيط عبر لحمدوك عن اقتناعه بأن الخروج من الأزمة الخطيرة التي تمر بها البلاد يتطلب من كافة مكونات الطيف السياسي، من المدنيين أو العسكريين، التكاتف والعمل معا، وأن المرحلة الدقيقة الحالية تقتضي إعلاء المصلحة العامة للبلاد، والترفع فوق المكاسب السياسية الضيقة.
وأضاف المتحدث أن أبو الغيط حرص على الاستماع لرؤية حمدوك لتطورات الأوضاع، واتفق معه في أولوية وقف التصعيد والوقف الفوري للاشتباكات المسلحة وضمان أمن السكان المدنيين واستعادة الهدوء، مع التأكيد على أن كافة المُشكلات يُمكن معالجتها من خلال الحوار.
وأوضح المتحدث أن أبو الغيط يجري في الآونة الأخيرة عددا من الاتصالات عالية المستوى، بحثا عن سبل لوقف التصعيد العسكري الحالي ولاستعادة الحوار بين الأطراف في السودان.
حيث قام أمس الأحد بإجراء اتصال هاتفي بالسكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تناول خلاله سبل التنسيق بين الجامعة العربية والأمم المتحدة في التعامل مع الأزمة الجارية في السودان.
المصدر: RT