وقال علاء مبارك: "فكرةً الديانة الإبراهيمية الجديدة! ليست مصطلحاً إسلاميا ولا متداولا في مصادرنا ولا في تراث أئمتنا وليس لها أصل في الشرع فضلا عن مضمونها المناقض لنصوص الشريعة الإسلامية ومقاصدها، والذي تعلمناه هو مصطلح دين الإسلام الذي هو دين إبراهيم وجميع الأنبياء فما الهدف وراء هذه الفكرة!".
وأضاف: "هي فكرة ماسونية فلسفية النزعة سياسية النشأة تستهدف الإسلام والمسلمين فمن الممكن أن نتفهم بناء مجمع للأديان يضم مسجد وكنيسة ومعبد وكل يباشر عبادته في مكانه الخاص حسب تعاليم دينه على أن يكون التعايش والتسامح بين الأديان هو المفهوم".
وتابع قائلا إن الخطورة كما ذكرها أحد الباحثين هي فكرة "دمج الأديان السماوية الثلاثة لينتج عنها ديانة جديدة يدعو إليها بنو صهيون ثم يتبع ذلك إقامة صلاة مشتركة تجمع اليهود والمسيحيين والمسلمين وتعرف باسم الصلاة الإبراهيمية".
وأكد علاء مبارك أن "هذه الفكرة تعرضت لهجوم كبير من علماء المسلمين الذين رفضوا هذه الفكرة شكلا وموضوعا. كما اعتبر فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أن فكرة الديانة الإبراهيمية تصادر حرية الاعتقاد وحرية الإيمان والاختيار".
المصدر: RT