مباشر

خبير يعلق لـRT على حديث السيسي عن أسرار خطيرة حول سيناء

تابعوا RT على
علق الباحث والكاتب الصحفي، أحمد رفعت، على حديث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حول سيناء.

وقال رفعت في تصريحات لـRT إن أطراف في العالم وفي المنطقة ظلت تتعامل مع سيناء باعتبارها يد مصر الموجوعة والهشة التي نبغي الضغط عليها كي تصرخ مصر وتئن وهو ما جري فعلا في حربي 56 و67 ولكن قوة الإرادة المصرية وقتها افشل ذلك تماما ولم تخضع مصر ولم تستسلم.

وتابع: "في العصر الحالي هناك اتفاقيات ومعاهدات ورأي عام دولي أكثر قربا من الأحداث وبالتالي الأسلوب القديم بالضغط على مصر في سيناء لم يعد ممكنا أو مقبولا كما أنه مكلف جدا، حيث كان الحل القديم يستخدم في الداخل المصري في الستينيات عن طريق الاستناد علي وكلاء يقومون بالمهمة، إما إسقاط مصر أو على الأقل إضعافها وإرهاقها وتعطيلها عن الإنطلاق في مسارات التقدم القوي الارهابية".

وأشار إلى أن "نفس الوكيل الآن يفعل ذلك بحجج وأسانيد باطلة وكشفت للكافة السنوات الأخيرة"، موضحا أن "سيناء عندما يسكنها عدة ملايين وتعج بالعمران والنشاط الاقتصادي والاجتماعي لن يتمكن أحد من تهديدها، ومن هنا كان الإرهاب يضرب بقوة فيها محاولا إضعاف الدولة المصرية واستنزافها".

ونوه بأن مصر انتقلت بعد تضحيات كبيرة من عمليتين إرهابيتين كل ثلاثة أيام في سيناء وحدها إلي عمليتان في السنة بمصر كلها.

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد كشف اليوم الخميس، عن تفاصيل خطيرة لأول مرة عن ما حدث خلال فترة 2011.

وقال السيسي إنه كان نائب مدير جهاز المخابرات في 2009، وكان هناك لقاءات لمناقشة الوضع في سيناء، ورصدوا أنه في خلال 7 سنوات تم تشكيل بنية ضخمة في شمال سيناء. 

وأشار السيسي، خلال فعاليات الندوة التثقيفية الـ 37 للقوات المسلحة احتفالا بيوم الشهيد، اليوم الخميس، إلى أن هذه البنية كانت عبارة عن مخازن للأسلحة والذخيرة ومفرقعات، فضلا عن بنية بشرية كبيرة للسيطرة على الوضع، معلقا: "في فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي لهم في 2008 و2009 وهما بيعملوا عروض وكأنهم خارج الدولة".

وأضاف، "الكلام وقتها أن في مشكلة كبيرة في سيناء، وهذه الكتلة تحتاج لجهد وعمل عسكري كبير من الشرطة والجيش لحل المسألة.. ولكن محصلش، والقوات الشرطية الموجودة كانت محدودة، وفضل الوضع كده، وظهرت المؤامرة بأبعادها في 2011.. والناس مشغولة في الميدان كان بيتم تخريب الدولة هناك".

وتابع، "اتعمل ولاية وقضاء شرعي.. يوم 28 يناير نتيجة هذا التعدي كانت الأمور خارج السيطر.. قولت للمشير طنطاوي الوضع هيكون فيه مشكلة كبيرة لو استمر كده لأنهم ممكن يعملوا عمليات عبر الحدود ضد إسرائيل وإسرائيل ترد.. وكان القرار ندخل بقواتنا، وعملنا الإجراءات المطلوبة مع إسرائيل، وهما كانوا متفهمين ده، وطلبوا التنسيق معانا".

المصدر: RT

القاهرة - ناصر حاتم

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا