وقال نصر الله: "بخصوص الحدود البرية الاحتلال اليوم يحاول التمدد ولكن الناس العزل يواجهون الجنود المدججين بالسلاح..هناك معادلة رادعة اليوم مكونة من الشعب على الخط الأزرق والجيش والمقاومة التي يعرف العدو أنها بالمرصاد".
وأضاف نصر الله: "هذه المعادلة تحمي اليوم حدودنا وأرضنا وبحرنا وستحمي آبار النفط لاحقا..القوة الرادعة لم تحظ بالدعم إلا من الجمهورية الإسلامية في إيران وسوريا".
وأكمل: "في حرب تموز وخلال 33 يوما لو نجحت العملية البرية لتدفق إلى جنوب لبنان ما بين 80 إلى 100 ألف جندي إسرائيلي".
وتابع حسن نصر الله: "في الحدود البحرية نحن دائما لا نثق بالعدو وأردت أن أذكر بالمعادلة، وحين أعلن الاتفاق (البحري بين لبنان وإسرائيل) أكدنا أنه في حال وجود منع أو تسويف لاستخراج لبنان للنفط والغاز فسينعكس ذلك على العدو"، مضيفا: "اتفاق الترسيم البحري ليس تطبيعاً ونحن لا نبحث أبداً عن أي شيء اسمه إرضاء أمريكا، وفي أي موقف نتخذه وأي عمل نقدم عليه عندما نشعر أن أمريكا راضية عنه فإننا نشكك في أنفسنا".
وأردف: "نحن لا نشعر بخيبة أمل أو ندم وما حصل في موضوع ترسيم الحدود هو إنجاز تاريخي ومهم".
وأضاف نصر الله: "لن نتخل عن أي شبر أو متر في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا ولن نتخل أبداً عن حبة تراب أو نقطة مياه في بحرنا..لم نستسلم في يوم من الأيام واليوم لن نستسلم واليوم في ظل الأزمات المعيشية الناس لن يتخلوا عن المقاومة..يريدون أن يسلبونا هذه القوة بالاغتيال وتشويه السمعة وتأليب الرأي العام العالمي علينا وبالتجويع والدفع للفوضى..رهاناتكم خاسرة وخياراتكم فاشلة والشعوب في المنطقة أصبح لديها من القوة والوعي لتعرف نقاط القوة لديها".
المصدر: "الميادين"