وأشارت الحركة إلى أنه جراء "العنف الشديد والسّحل الذي تعرّض له خلال عملية اعتقاله ليلة الاثنين"، "استوجب إجراء عملية جراحية عاجلة وخطيرة على حياته بحكم وضعه الصحي الهشّ بسبب الأمراض المزمنة التي يعاني منها كمرض السكري وما خلفه إضراب الجوع الوحشي الذي خاضه نهاية سنة 2021 ودام أكثر من شهرين".
وحمّلت الحركة رئيس الجمهورية قيس سعيّد "رأسا مسؤولية تدهور الوضع الصحي لنائب رئيسها البحيري".
كما حمّلت حاكم التحقيق مسؤولية "عدم الاستجابة لطلب البحيري وهيئة الدفاع بعرض منوبها على الفحص الطبي يوم أمس الثلاثاء"، رغم إعلامه بالوضع الصحي الخطير للبحيري والآلام الحادة التي يعاني منها على مستوى الذراع، وفق تأكيدها.
وطالبت الحركة بإطلاق سراح البحيري وكافة المعتقلين في "الحملة المغرضة لسلطة الانقلاب والكف عن مغالطة الشعب بإلقاء التهم الزائفة على الخصوم السياسيين والتحريض ضدهم بما يعرّض حياتهم وحياة عائلاتهم للخطر".
المصدر: "موزاييك"