وأوضح أن "هذه الحركة من جنوب سلطنة عمان إلى شمال سوريا، نتج عنها هذه الزلازل الضخمة، التي ضربت جنوب تركيا وشمال سوريا بقوة 8.4 درجة على مقياس ريختر، يوم الإثنين الماضي، وتسببت في وقوع آلاف الضحايا بين وفيات وإصابات ومشردين أصبحوا بلا مأوى".
وقال الباز إن "مصدر الزلزال يكون في عمق كبير جدا من الأرض أسفل القشرة الأرضية، هذه القشرة جميعها تمثل شكل قطع واحدة عائمة بجانب بعضها، وعند أي حركة لواحدة منها يحدث قلق".
وأضاف الباز قائلا: "حاليا لا توجد وسائل للحد من تحرك الزلازل أو تجنب وقوعها، لأنها حركة نتيجة حركة في كتلة تحت باطن القشرة الأرضية، لكن قد نتجنب أخطارها من خلال تحديد مكان حدوثها ووقته، ويكون التجنب من ذلك، أن يتم إبعاد الأهالي عن هذه المناطق وإخلاء العقارات، وذلك من خلال دور الأقمار الصناعية وجهود العلماء".
وأشار عالم الجيولوجيا والفلك، إلى أن "أكثر الدول المهددة بتبعات الهزة الأرضية هي سوريا وبعض ما يجاورها من العراق شرقا ولبنان جنوبا، وهي أكثر الدول والمناطق المهددة بتبعات الزلازل الحادثة مؤخرا".
المصدر: الوطن