وفي هذا السياق، نفى يوسف العمري، رئيس جمعية أساتذة اللغة الإنجليزية بالمغرب، أي مسؤولية للجمعية عن التلاميذ المتداول أنهم لم يعودوا إلى المغرب عقب رحلتهم إلى لندن.
وأكد العمري، في تصريح لـ"هسبريس"، أن جميع التلاميذ الذين شاركوا في هذه الرحلة الثقافية والتعليمية رفقة الجمعية عادوا إلى أرض الوطن، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنهم التقوا خلال رحلتهم بمجموعة أخرى من التلاميذ، غير محسوبة على جمعية أساتذة اللغة الإنجليزية، والتقط بعضهم صورا رفقتهم.
وأوضح المتحدث ذاته أنه لم يسبق للجمعية التي تضم أساتذة ومفتّشين ومسؤولين أن واجهت أي مشكل من هذا القبيل على مدى السنوات الماضية، إذ تنظم هذه الرحلات 3 مرات سنويا منذ سنة 2011 بشكل قانوني عبر التزامات موقعة مع أولياء أمور المستفيدين.
وصرح بأن المشاركين في هذه الرحلات، سواء بتأطير من جمعية أساتذة الإنجليزية بالمغرب أو بشكل ذاتي، حاصلون على تأشيرة للسفر صالحة لمدة ستة أشهر، مشيرا إلى أن من بين هؤلاء من يسافر مرفوقا بأحد والديه.
وعن أهداف هذه الرحلات، قال العمري إن التلاميذ المستفيدين هم من المهتمين باللغة الإنجليزية، لاسيما الذين يفكرون في متابعة دراساتهم العليا في المملكة المتحدة، إذ يتعرفون على بيئتها التعليمية عبر زيارة جامعات عريقة، مثل كامبريدج وأوكسفورد.
كما أن لهذه الرحلات، وفقا للمتحدث ذاته، أهداف ثقافية وترفيهية، حيث يستفيد التلاميذ من زيارة مختلف المتاحف والمنشآت الثقافية، إلى جانب ملاعب الأندية الممارسة في الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
المصدر: موقع "هسبريس" المغربي