وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن الوزير الذي تولى حقيبتي الصناعة والمناجم، ثم الصناعة، كشف معلومات مهمة عن تحرك السفير "وطريقة ابتزازه للمسؤولين الجزائريين بالتأشيرة".
وكتب آيت علي، عبر "فيسبوك" منشورا مطولا، عن السفير الذي مثل بلده لمرتين في الجزائر، وتحدث عن ملفات عدة، منها ملف التأشيرات "التي يستعملها هو كأداة ابتزاز وطعم ساذج لمن يظنهم مغفلين بحكم أنهم أفارقة". حسب الوزير.
وحسب "الشروق" فإن آيت علي سرد "تفصيلا مهما في طريقة عمل دريانكور وهو "اصطياد" بعض المسؤولين ومساومتهم عبر منحهم التأشيرة.
وتحدث الوزير الجزائري الأسبق عن لقاء جمعه بالسفير بعيد تسلمه منصب وزير الصناعة، وقال إن السفير "كانت لديه عدة ملفات غير متفق عليها ومن بينها نزاعات اقتصادية وقانونية محضة، كنا نرى أنها كلها في مصلحتهم المادية، وفي حقنا القانوني والأخلاقي معالجتها بما يتماشى مع مصالحنا ورؤانا في المستقبل".
وأشارت "الشروق" إلى أن المعلومات التي نشرها آيت علي تأتي بعد أيام على مقالة للسفير الفرنسي السابق نشرها في صحيفة فرنسية، كان ما ورد فيها "مسيئا في حق الجزائر ومليئا بالتخمينات الكاذبة"، حسب الصحيفة.
المصدر: صحيفة "الشروق" الجزائرية