وكشفت مصادر صحفية، مساء الاثنين، عن نية كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة "حماس"، عرض ما قالت إنه يضع رئيس الأركان الجديد هرتسي هليفي، أمام نفسه في قضايا مهمة واستراتيجية، وعلى رأسها ملف جنوده الأسرى في قطاع غزة.
هذا وعرضت كتائب القسام رسالة مصورة للجندي الإسرائيلي الأسير لديها أفرها منغستو يطالب فيها إسرائيل بالإفراج عنه.
وقال منغستو: "إلى متى سأظل هنا في الأسر أنا ورفاقي بعد هذه السنوات الطويلة من المعاناة والألم؟".
وأضاف: "أين دولة وشعب إسرائيل من مصيرنا؟".
وفي أبريل 2016، أعلنت كتائب القسام لأول مرة، عن وجود 4 جنود إسرائيليين أسرى لديها.
والأسرى الأربعة بينهم جنديان أسرا خلال الحرب على قطاع غزة صيف عام 2014، أما الآخران فقد دخلا القطاع في ظروف غير واضحة.
والأسير الأول من اللذين اعتقلا في عدوان عام 2014 "معركة العصف المأكول"، هو شاؤول آرون، والذي يعمل في لواء النخبة على الحدود مع قطاع غزة، وأسره مقاتلو القسام في عملية استهدفت جنود الاحتلال شرقي حي التفاح، شرقي غزة، بتاريخ 20 يوليو 2014، وأسفرت هذه العملية عن مقتل 14 جنديا آخرين.
ولم تعلن تل أبيب عن أسره إلا عقب إعلان كتائب القسام عن ذلك في شريط بثه الناطق باسمها أبو عبيدة، إذ نشر رقمه العسكري، ويزعم الاحتلال أنه قُتل، لكن عائلته ترفض قبول هذه الرواية.
والأسير الثاني في الحرب ذاتها عام 2014، هو هدار غولدن، الذي يحمل رتبة ملازم ثان، بلواء جفعاتي في الجيش الصهيوني، وأسره مقاتلو كتائب القسام في منطقة رفح، جنوبي قطاع غزة، في الأول من أغسطس 2014 أثناء الحرب.
ولم تعلن الكتائب عن أسره فورا، لكنها عادت واعترفت بمسؤوليتها عن ذلك عقب انتهاء الحرب، فيما كشفت وحدة الظل مؤخرا وخلال مهرجان انطلاقة حركة حماس الـ35 في قطاع غزة عن قطعة سلاح تعود للجندي الأسير.
والأسيران الآخران هما أفيرا منغستو، وهشام السيد والذي عرضت كتائب القسام مشاهد له وهو ممدد على سرير في حالة إعياء ويتنفس عبر أجهزة طبية، كما عرضت بطاقات هوية تتضمن تاريخ ميلاده ورقمه العسكري في 28 يونيو 2022 .
وفي الخامس من فبراير عام 2022، أعلنت كتائب القسام، في تغريدة للناطق باسمها، أبو عبيدة، عبر حسابه بتطبيق "تليغرام"، عن إصابة عدد من الأسرى لديها، خلال تصعيد شنّه الجيش الصهيوني على قطاع غزة في مايو 2019.
المصدر: RT + وسائل إعلام فلسطينية