وصرح وزير الموارد المائية والري المصري، هاني سويلم، أن هذا المشروع العظيم يعد "أعظم مشروع هندسى في القرن العشرين"، وقد حمى هذا المشروع مصر من الجفاف والفيضانات على مدى عشرات السنوات، ويمثل قدرة الشعب المصرى على البناء والعمل عندما استطاعت السواعد المصرية بناء هذا العمل الضخم بكل إصرار وعزيمة .
وأضاف: "سنحتفل أيضا خلال أيام بذكرى قيام الرئيس الراحل محمد أنور السادات بإفتتاح مشروع السد العالي رسميا يوم 15 يناير عام 1971، هذا اليوم الذي أصبح عيدا قوميا لمحافظة أسوان".
الجدير بالذكر أن قرار بناء السد العالي اتخذ في عام 1953 بتشكيل لجنة لوضع تصميم للمشروع، وتم وضع تصميم السد العالي في عام 1954 تحت إشراف المهندس موسى عرفة، والدكتور حسن زكي، بمساعدة عدد من الشركات السوفيتية وقتها.
ومنح الاتحاد السوفيتي مصر وقتها قرضا بقيمة مليار دولار وبفائدة لا تذكر، شطب ثلثه في وقت لاحق.
وأرسلت موسكو إلى مصر المهندسين والفنيين والخبراء في إنشاءات السدود، والحفارات الضخمة والمعدات، وأشرفت على المشروع الذي اكتمل في موعده، أطلق المصريون عليه اسم السد العالي، الذي حمى البلاد من الفيضان وزودها بالتيار الكهربائي اللازم لإطلاق عجلة التنمية، ولا يزال ينير مصر ويخدم المشروعات التنموية فيها.
المصدر: RT