وطالبت "جماعات الهيكل" وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بفتح جميع بوابات المسجد الأقصى أمام المستوطنين حتى في أيام السبت، وتمديد ساعات الدخول إلى ساعات المساء، حسبما ذكرت صحيفة "إسرائيل هايوم" الأبعاء.
حاليا، يسمح لليهود دخول الموقع فقط من الأحد إلى الخميس ولمدة ثلاث إلى أربع ساعات في الصباح وساعة إضافية بعد الظهر، لكن المقترحات الجديدة التي تم تقديمها للمسؤولين الأمنيين وهي الآن على طاولة بن غفير مرة أخرى، تدعو إلى إلغاء القيود والعودة إلى حقبة ما بعد حرب 1967 مباشرة، عندما سمح لليهود في الواقع بالصعود إلى باحات الأقصى دون قيود.
وتسعى "جماعات الهيكل" أيضا إلى تسهيل إجراءات الفرز بشكل كبير لليهود عند مدخل المسجد وتوسيع المدخل الضيق ووضع جسر حجري وهي خطوة عارضتها الأردن باعتبارها انتهاكا للوضع القائم.
وحسب التقرير، فإن هناك مطلبا آخر وهو السماح للمستوطنين بدخول الحرم المقدسي بشكل فردي وليس في جماعات والسماح لهم بدخول جميع أروقة المسجد الأقصى.
ويشير التقرير إلى أن تلك المطالب من شأنها أن تغير الخطط الأمنية للشرطة الإسرائيلية بشكل كامل لأن الشرطة اليوم ترافق المستوطنين ضمن طرق محددة، وقد أعرب مسؤولون في الشرطة عن اعتراضهم على هذه المقترحات.
وطُلب من الحكومة أيضا إعلان "جبل الهيكل" موقعا مقدسا رسميا. ومثل هذا الإجراء لا يتطلب تشريعا، وإنما إعلانا رسميا من وزير الشؤون الدينية فقط. ومثل هذه الخطوة تهدف إلى تبسيط عملية وضع الإجراءات المناسبة للسماح للصلاة اليهودية في الموقع، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من حدة التوتر، حسب الصحيفة.
وكان قيام بن غفير باقتحام الأقصى صباح أمس الثلاثاء قد أثار موجة واسعة من الإدانات إقليميا ودوليا، كما تعرض لانتقادات داخل إسرائيل نفسها.
المصدر: "إسرائيل هايوم"