جاء ذلك في معرض رد كيربي في مؤتمر صحفي عبر الهاتف، على سؤال عما إذا كانت زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى السعودية تعد تحديا مباشرا للمصالح الأمريكية في المنطقة، خاصة بعد تصريحات الرئيس جو بايدن بأن بلاده لن تنسحب من المنطقة وتترك فراغا تملأه الصين أو روسيا.
وقال كيربي إن "القادة الأجانب، كما تعلمون، يسافرون حول العالم ولديهم علاقات ثنائية".
وأضاف: "لم نطلب أبدا من أي دولة الاختيار بين الولايات المتحدة والصين. لذا، إذا أراد أصدقاؤنا وشركاؤنا في الشرق الأوسط مقابلة الرئيس شي جين بينغ والتحدث معه حول مجموعة من القضايا، فمن المؤكد أن هذا حقهم ونحن نحترم ذلك".
وأوضح كيربي أن ما تركز عليه الولايات المتحدة هو "علاقاتها ومصالحها الأمنية في الشرق الأوسط، على المستوى الثنائي ومتعدد الأطراف".
وأشار كيربي إلى زيارة بايدن للسعودية في يوليو الماضي، وقال: "هناك سبب كبير وراء ذهاب الرئيس إلى هناك في الصيف، وسنواصل البقاء على اتصال. هناك الكثير من القضايا في الشرق الأوسط التي تهمنا، وليس فقط أمن الطاقة".
وذكرت مصادر لشبكة CNN مساء الاثنين، أن الرئيس الصيني سيسافر إلى السعودية الخميس المقبل، في زيارة دولة تستغرق يومين.
المصدر: "سي إن إن"