وقال في تصريحات لـRT: "أشكر كل الشباب النشطاء ورواد التواصل الاجتماعي الذين انتفضوا وتصدوا للهجمة الالكترونية التي كانت تهدف إلى تشوية وإساءة مسجد السيدة عائشة، الموجود فى قلب القاهرة عاصمة الشرق ويعتبر أحد أهم المساجد لقلوب المحببين لـ "آل بيت" النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن المشكلة دائما أن المتطرفين ليس لديهم الحد الأدنى من التفكير النظري، فهم يمدحون فيما يريدون الذم ويذمون فيما يريدون المدح".
وتابع: "أردوا الإساءة إلى المسجد وأردوا الإساءة إلى السيدة عائشة حفيدة النبى صلى الله عليه وسلم وحفيدة الإمام علي بن أبي طالب لكنهم في النهاية سلطوا الضوء على مسجد السيدة عائشة وعلى السيدة عائشة، وتصدر اسمها موقع التواصل الاجتماعي خصوصا فيس بوك وتويتر وغوغل، حيث تمت البحث عنه بصورة كبيرة جدا وعن سيرة السيدة عائشة".
وأشار إلى أن الكثير من الناس يعتقد أن مسجد السيدة عائشة الموجود في القاهرة هو مسمى على اسم أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ولكن من المعروف أن هذا المسجد هو مسجد السيدة عائشة بنت جعفر ابنه جعفر الصادق ابن محمد الباقر ابن على زين العابدين ابن الحسين ابن علي ابن أبي طالب، والبعض يعتقد أن هذا المسجد مسمى على اسم السيدة عائشة بنت سيدنا ابو بكر الصديق زوجة النبي صلى الله عليه وسلم وأمه المؤمنين ولكن هو مسمى على اسم السيدة عائشة بنت جعفر الصابق ابن محمد الباكر ابن على زين العابدين ابن الحسين بن علي ابو طالب".
وأضاف أن أي إساءة لأي رمز دينى فيه تطرف فيه عدم تقبل الآخر فيه عدم احترام مقدساته تدل على أن هذا الشخص متطرف لأن الدين جزء من تكوين الشخصية خصوصا الشخصية الشرقية، وليس هنالك أصعب من أنك تعتدى على المقدسات الأشخاص ومقدسات العلماء ومقدسات الناس أى كان دينهم طالما كان شئ مقدس لا بد أنك تحترمه.
ونوه بأن ما حدث لا يليق مع السيدة عائشة ذات المثل الشريف والمقام العظيم ومكانتها في نفوس المسلمين ورمزيتها الدينية، موضحا أن معايير غوغل تبدو أحيانا مزوجة وأن المحتوى المنشور فيه الإساءة تم حذفه أو تعديله.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم