وفي التفاصيل، نشرت عايدة توما سليمان في "فيسبوك" صورا من جنازة الشباب الخمسة الذين قتلوا في نابلس، معلقة عليها بالقول: "نابلس تودع شهداءنا اليوم..شعبنا الفلسطيني يودع شهداءه..كلما صعد الاحتلال جرائمه، تصاعدت المقاومة..درس أساسي في تاريخ الشعوب".
من جهته، هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس عايدة توما سليمان قائلا في "تويتر": "أخجل من المسؤولين المنتخبين الذين يدعمون الإرهابيين وعلى استعداد للسماح لهم بمواصلة سفك دماء المواطنين الإسرائيليين".
وأضاف غانتس: "عضو الكنيست عايدة توما سليمان تثبت مرة أخرى أن القائمة المشتركة لا يمكن دمجها في الحكومة ولا يمكن الاعتماد عليها في تشكيلها..أمن إسرائيل يسبق تشكيل الائتلاف"، متابعا: "فخور بعمليات جنود الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن التي تمنع الإرهاب. سيستمرون في تلقي الدعم الكامل لعملهم".
هذا وغردت النائبة عن "الليكود" ووزيرة الثقافة والرياضة السابقة ميري ريغيف في "تويتر": "نرى ذلك ولا نصدق.. مشجعو الإرهاب مادحو الشهداء أعضاء في حكومة إسرائيل"، في إشارة إلى إمكانية تشكيل رئيس الوزراء يائير لبيد حكومة تعتمد على الأحزاب العربية، حال فوزه في الانتخابات البرلمانية.
وأكملت: "عايدة توما سليمان تبكي من نابلس على الإرهابيين الذين قتلوا جندينا وينفذون هجمات ويقتلون جنود ومدنيين بشكل يومي..إنها عدو إسرائيل ليس أقل من ذلك..يجب إرسالها لتعيش معهم في نابلس في عرين الأسود! فليخرج الجميع للتصويت الثلاثاء".
في حين كتب زعيم "القائمة المشتركة" في الكنيست النائب أيمن عودة: "أدعم صديقتي عايدة توما سليمان في مواجهة الهجمات والتحريضات من قادة الدولة الذين يحتلون شعبا آخر"، مضيفا: "سوف نقف بحزم وقوة طوال الوقت ضد التعصب والفوقية والعنصرية..أوقفوا الاحتلال!"
المصدر: RT