وقال عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية السابق بجامعة الأزهر بعد سخريته من السيد المسيح "أنا من أفتيت بأن يأخذ المسيحيون كرتونة رمضان، وأنا من أفتيت بالتعامل مع المسحيين معاملة المسلم للمسلم".
وأضاف عطية: "في شيء يسمى سبق لسان، وقبل ما أعتذر عنه، فكان نتيجة انفعالي على إبراهيم عيسى وأعتذر عن سبق اللسان".
وتابع عطية: "ميخلصنيش مسيحي يكون زعلان مني، وسبق اللسان أعطانا عليه النبي محمد مثالا وهو عندما فقد دابته ويأس فنام أسفل شجرة وعندما استيقظ وجد دابته ومن سعادته قال اللهم لك الحمد أنت عبدي وأنا ربك، وللمرة المليون أعتذر للإخوة المسيحيين".
وبرر مبروك عطية سخريته من لقب السيد المسيح، بأنه لا يستطيع أن يسخر من نبي ذكر في القرآن الكريم، منوها بأنه لا يذكر أنه قال هذا الكلام، وإن حدث، فإنه يجب ألا يُحمل على السخرية من السيد المسيح.
وقال مبروك عطية في الفيديو الذي شن بسببه المغردون هجوما لاذعا عليه: "كل كلمة قالها سيدنا عيسى في موعظة الجبل.. بلا السيد المسيح بلا السيد المريخ، كلهم أسيادنا".
المصدر: موقع "القاهرة 24" المصري