وذكر المحامي في بلاغه أنه فور القبض على المبلغ ضده، نشر في العديد من مواقع التواصل الاجتماعي أن التحريات الأولية تشير إلى ثروة القاضي، ومدى مشروعيتها، والملفات التي كانت الضحية تهدده بها من أنه تربح من خلال استغلال نفوذه ومنصبه بمجلس الدولة، حيث تشير التحريات الأولية إلى أن القاضي يمتلك ثروة مالية وعقارية كبيرة في مصر، تقدر بعشرات الملايين، حيث إن الحسابات البنكية له ولذويه في البنوك تجاوزت 30 مليون جنيه، من بينها حسابات في بنوك دولية، بخلاف امتلاكه 3 وحدات مصيفة وشاليهات فاخرة في منطقة فينيسيا بالساحل الشمالي.
وأوضح المحامي في بلاغه، أنه بالإضافة إلى امتلاك المتهم 17 وحدة سكنية فاخرة في مناطق الرحاب والتجمع الخامس والقاهرة الجديدة، التي تقدر قيمتها السوقية حاليا بأكثر من 25 مليون جنيه، فإنه شريك في 3 كافيات في منطقة المهندسين، أحدها كافيه شهير، والتمس المحامي إعمال أحكام القانـون رقـم 62 لسـنة 1975 وقدم المحامي المستندات المؤيدة لبلاغه.
وكانت الأجهزة الأمنية، تمكنت من تحديد مكان إختباء المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال بمحافظة السويس، وذلك من خلال استخدام أجهزة البحث الجنائى للتقنيات الأمنية الحديثة، وتكثيف التحريات وجمع المعلومات؛ تنفيذًا للإذن القضائى الصادر بضبطه وإحضاره، وتم اتخاذ الإجرءات القانونية حياله.
وكشفت أجهزة الأمن بالجيزة لغز مقتل شيماء جمال، المذيعة بإحدى الفضائيات، على يد زوجها القاضي بمجلس الدولة، المطلوب ضبطه وإحضاره بعد ثبوت ارتكابه الجريمة، وتم رفع الحصانة عنه بقرار من المجلس الأعلى للقضاء.
المصدر: القاهرة 24