وخلال زيارة عمل له إلى ولاية صفاقس، قال الشائبي إن رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، "رجل معتز بدينه ووطنه وأمته وعروبته".
وأشار الوزير إلى "الجدل القائم بخصوص الفصل الأول من الدستور والتنصيص من عدمه على أنّ الإسلام دين الدولة أو دين الأمة"، وقال إن ذلك الأمر "لم يعرض إلى حد الآن على وزارة الشؤون الدينية، ولم تتمّ دعوتها لإبداء الرأي".
وأضاف أن الوزارة، "ستستنجد بكفاءاتها وشيوخها وعلمائها لتقديم وجهة نظرها في الموضوع" حين يعرض عليها الأمر.
وحول ما يثار حول تلك المادة، قال الشائبي إن "الجدل الدائر حول المسألة سيحسمه الشعب صاحب السيادة، حين الاستفتاء وإن رئيس الجمهورية هو ابن الشعب والدولة تسهر على حريّة المعتقدات لا على ضمائر الناس".
وأضاف: "حتى لو تم التنصيص على أن تونس دولة مدنية فإنّها ستكون مدنية لشعب مسلم وأنّ تونس بلد الزيتونة والقيروان وبلد التحرير والتنوير، وأنّه لا أحد يُزايد على دينها وإسلامها وفيها جامعة الزيتونة التي هي أم الجامعات".
المصدر: "موزاييك"