ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن رئيس الهيئة محمد صاحب الدراجي أن "الصناعات الحربية بدأت بتشغيل خط إنتاج مسدسات، وقد تم تصنيع مسدس "بابل"، ولاحقا سيتم إنتاج بندقية "الرافدين"، وقد اجريت اختبارات على الدفعة الأولى من المسدسات".
ودعا الدراجي "الجهات الأمنية الى استخدام مسدس "بابل"، وقال إن لتلك الصناعة فائدة أمنية واقتصادية، نظرا لأن العراق سيصنّع أسلحته بنفسه، "ولأنه سيوفر عملة صعبة، ويقلل فاتورة الاستيراد.
وأوضح مدير عام الصناعات الحربية العامة، جلال عباس حسين، أن "مشروع المسدس تم تنفيذه بموجب عقد مشاركة بين شركة الصناعات الحربية العامة وشركة "سمر الخير"، بالتعاون مع شركة "لونيكو" الصينية، وهو يخدم القوات المسلحة بفرعيها الدفاع والداخلية وهيئة الحشد الشعبي، وقد أطلق عليه اسم مسدس بابل".
ونقلت وكالة "واع" عن حسين أن "المراحل الأولى بدأت، مشيرا إلى أنه "ستجري تجربة الرمي الحي بالمسدس داخل ورشنا". وذكر أن "الدفعة الأولى من الانتاج تزيد عن 10 آلاف قطعة ستكتمل خلال الشهر الثامن".
وأكد أن "هذا المشروع سيلبي الحاجة المطلوبة للقوات الأمنية"، مرجحاً، أن "تكون هناك إضافة لأنواع جديدة من المسدسات".
وقال: "لدينا طموح لإنتاج 4 أنواع أخرى، قد يكون هنالك نموذج كندي في المستقبل القريب، ونموذج غربي آخر أيضا نعلن عنه في وقته".
وأشار إلى أن هيئة التصنيع الحربي ستكشف "في القريب العاجل عن منتجات أخرى تخدم القوات المسلحة"، وأكد أنها "جادة بإدخال منتجات جديدة نمطية وغير نمطية".
المصدر: وكالة الأنباء العراقية