وشدد الوزير الإيراني على أن الاستمرار یتطلب الوفاء بالالتزامات على أساس اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت ورفع الحصار الإنساني.
وتبادل حسین أمیر عبد اللهیان وغوتیریش خلال اتصال هاتفي وجهات النظر حول بعض التطورات الإقلیمیة والدولیة، بما فی ذلك الیمن وأفغانستان وأوکرانیا ومفاوضات رفع العقوبات.
وبخصوص الملف الأفغاني، صرح الدبلوماسي الإيراني بأن الوضع الإنساني والأمني في أفغانستان بأنه مقلق للغایة، مؤکدا ضرورة تشكیل حكومة شاملة بمشارکة جمیع القومیات في أفغانستان.
وأشار الوزیر إلى موجة اللاجئین الأفغان، حيث دعا الأمم المتحدة إلى الترکیز على مسؤولیاتها تجاه النازحین.
وتطرق أمیر عبد اللهیان إلى تزاید الأعمال الإرهابیة في أفغانستان والمشاکل الناجمة عن الفقر في هذا البلد، مؤکدا على ضرورة الإفراج عن الأصول المجمدة للشعب الأفغاني.
وبشأن مفاوضات رفع العقوبات، أشار وزیر الخارجیة إلى استمرار تبادل الرسائل بین إیران والولايات المتحدة عبر الاتحاد الأوروبي، معتبرا أن سیاسة الضغوط الأمريكية القصوى الخاطئة هي السبب في الوضع الراهن، وانتقد قرار الكونغرس الأخیر غیر الملزم، معتبرا التوصل إلى اتفاق مستدام وقوی وعادل ضرورة لاتخاذ حکومة أمریكا قرارا واقعيا وشجاعا للتعویض عن النهج الخاطئ السابق.
بدوره أشاد الأمین العام للأمم المتحدة فی هذه المحادثات الهاتفیة بالجهود والمواقف البناءة للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة في دعم وقف إطلاق النار فی الیمن ورحب بها.
ورحب غوتیریش باستمرار المحادثات وعودة العلاقات الدبلوماسیة الطبیعیة بین الریاض وطهران.
المصدر: الخارجية الإيرانية