وذكرت وزارة البيئة التونسية على صفحتها في "فيسبوك" اليوم الجمعة أن السفينة الغارقة في خليج قابس التي كانت تحت علم غينيا الاستوائية "لا تحتوي على أي كازوال وخزاناتها فارغة".
وشددت الوزارة على أن السفينة "لا تشكل أي خطر للتلوث حاليا"، مضيفة: "سيتم إيقاف جميع العمليات والنظر في إمكانيات انتشالها في المرحلة القادمة".
وسبق أن أفادت الوزارة في 16 أبريل الجاري بأن XELO غرقت قبالة سواحل تونس بسبب سوء الأحوال الجوية وهيجان البحر، مشيرة إلى أن السفينة كانت متوجهة من ميناء دمياط المصري إلى مالطا محملة بحوالي 750 طنا من مادة الكازوال.
وأجلت السلطات التونسية طاقم السفينة المكون من سبعة أشخاص قبل غرقها.
المصدر: RT