46 خبر

تاريخ النشر: 18.02.2022 | 06:48 GMT

بالفيديو.. لبناني يريد التخلي عن طفلته لعدم تمكنه من تأمين الطعام لها

انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لمواطن لبناني حاول التخلي عن طفلته وإعطائها لعنصر في قوى الأمن الداخلي بسبب الفقر وعدم قدرته على توفير الطعام لها.

وحسب المعلومات فإن الحادثة وقعت في مدينة صيدا (جنوب البلاد) بعدما قام عناصر من قوى الأمن بإزالة بسطات لبيع السمك كانت موضوعة على الرصيف، باعتبار أصحابها مخالفين للنظام، وتبين أن واحدة منها تعود للرجل الذي ظهر في الفيديو وهو يقدم طفلته لعنصر من قوى الأمن ليقوم بإعالتها، بعد أن حُرم من وسيلة العيش الوحيدة لديه (بسطة السمك).

يبدو أن الدولة في بلدنا ، قوية على الفقراء و المعدمين فقط ، كإزالة بسطات السمك على كورنيش صيدا ، دون تأمين بدائل ..؟؟ pic.twitter.com/92ByVdE9bS
— Mohammad Ftouni (@MohammadFtouni2) February 17, 2022

وعلى إثر ذلك عمد عدد من أصحاب البسطات على قطع الطريق البحرية قبالة مرفأ صيدا القديم، احتجاجا على إزالة بسطاتهم من المكان.

#لبنان_ينهار بعد قيام القوى الأمنية والبلدية بإزالة بسطات الفقراء التي يعتاشون منها في مدينة صيدا جنوب لبنان
قام الوالد بتسليم طفلته لقوى الأمن الداخلي لأنه عاجز عن تأمين الحليب لها
* الله ينتقم من كافة المسؤولين الذين سرقوا ودمروا وافلسوا لبنان وأوصلوا الناس للجوع والذل هم أحرار pic.twitter.com/8ot73DudJO
— صوت الذين لا صوت لهم (@aboaymankhaledk) February 17, 2022

وفي التفاصيل .. احتجاجا على قطع مصدر رزقه، حمل الرجل طفلته الرضيعة وتوجه إلى أحد عناصر قوى الأمن الداخلي اللبناني، وحاول إعطاء طفلته للعنصر وهو يقول: "خود طعميا، ما بدنا ياها.. خذوها إلى الميتم ما هي مش عم تاكل ومحفضا بالنايلون".

وبقي المواطن يصرخ بسبب عدم تمكنه من توفير حفاضات لها وتوفير الطعام لها، ودخل في نوبة من البكاء والصراخ وهو يسأل: "شو بدها تاكل".

هي نفسها البدلة اللي منعت إحضار #رياض_سلامة بأمر من #العماد_عثمان واتصال لدعم عثمان ورياض من #بهيه_الحريري ب #نجيب_ميقاتي كمان نفس البدلة عملت حملة على اصحاب الدرجات عمال الدلفري في صيدا.
الفقراء الهدف الاول للسلطة في كل لبنان pic.twitter.com/zWMnmIi3xe
— Ahed Madi عاهد ماضي (@77ahed) February 17, 2022

" مش عم تاكل محفّظها بنايلون...شو بدها تاكل شوووو بدها تاكوووووول ؟؟؟ "
صرخة بائع سمك في صيدا أُزيلت بسطته بواسطة قوى الأمن بناء لقرار قضائي نزيه. pic.twitter.com/8YtiWYbxxI
— mohsen moslimani (@MMoslimani) February 17, 2022

هذا وتراجعت القيمة السوقية للعملة اللبنانية بأكثر من 95% في غضون عامين من الأزمة الاقتصادية، التي وصفها البنك الدولي بأنها إحدى أشد 10 أزمات على مستوى العالم منذ منتصف القرن الـ19.

وقد بات الحد الأدنى للأجور الشهرية أقل من 23 دولارا، بينما تواصل أسعار الوقود والعديد من السلع الأساسية التي رفعت الحكومة الدعم عنها، ارتفاعها.

المصدر: RT