وأضاف مهياوي في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أن هجرة الأدمغة والأطباء هي منذ التسعينات ولا تقتصر فقط على المجال الطبي بل العديد من الميادين التكنولوجية.
وأشار مهياوي إلى أن السؤال الذي يجب طرحه الآن، هو لماذا لم يبق الأطباء الذين تربصوا في الخارج هنا بالجزائر ولماذا أرادو العودة إلى الخارج؟، مضيفا: "أنا تربصت في الخارج وفي العديد من البلدان الأجنبية غير أنني عدت إلى الجزائر وبقيت في بلدي".
وأكد أن الوضعية اختلفت حاليا عن السنوات السابقة، مؤكدا أن الملف كبير ويجب دراسته من كل الجوانب لأن هذه الظاهرة ليست مرتبطة بالمنظومة الصحية في الجزائر بل بقناعات شخصية.
وأوضح أن كل شخص حر في اختياره وأين يحبذ العيش والعمل، مشيرا في السياق إلى أن 80 بالمائة من 1200 طبيب الذين نجحوا في المسابقة يعرفهم جيدا وتربصوا على يده.
وأكد أن هجرتهم وعملهم في فرنسا ليس هروبا من المسؤولية.
المصدر: وسائل إعلام جزائرية