وجاء في رسالة بعثتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان (أكبر منظمة حقوقية)، أمس الجمعة، إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش: "الدعوة لإقرار رأس السنة الأمازيغية كعطلة رسمية، على غرار التقويمين الميلادي والهجري، كمبادرة رمزية للاعتراف بالهوية الثقافية الأمازيغية للشعب المغربي".
وأوضحت أن "الاحتفال برأس السنة الأمازيغية يعد إرثا تاريخيا لكل الأمازيغ في شمال إفريقيا، كما يأتي من أجل رفع التمييز الذي طال إرث الثقافة والهوية للأمازيغ".
ويحتفل الأمازيغيون برأس السنة في 13 يناير من كل عام.
و"الأمازيغ" هم شعوب تسكن المنطقة الممتدة من واحة سيوة غربي مصر شرقا إلى المحيط الأطلسي غربا، ومن البحر المتوسط شمالا إلى الصحراء الكبرى جنوبا.
المصدر: الأناضول