وأشار سفيرا لبنان في السعودية فوزي كبارة، والبحرين ميلاد نمور، إثر لقائهما البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، إلى أن " الأزمة الدبلوماسية الأخيرة على خلفية تصريحات وزير الإعلام جورج قرداحي، تتفاقم يوما بعد يوم، من خلال ايقاف إصدار التأشيرات وإيقاف استقبال الصادرات اللبنانية، وأن الحل يكون بأخذ الخطوات اللازمة لإعادة الأمور الى مسارها الطبيعي".
وأضافا "هذا ما عرض مع البطريرك الراعي وكان تأكيد على دور دول الخليج في مساعدة لبنان ودعم اقتصاده، وضرورة الاسراع في إعادة الأمور الى مسارها قبل أن تتوسع الفجوة".
وبالنسبة إلى الاجراءات التي اتخذت وتتخذ في حق لبنانيين مقيمين في دول الخليج، أكد السفيران أن "الأمر جدي وسيتفاقم في الفترة المقبلة، ولهذا الأمر ارتدادات كارثية، فواردات لبنان من المملكة العربية السعودية فقط، هي 600 مليون دولار سنويا، وبالتالي المصانع اللبنانية ستواجه خطر اقفالها".
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام