وقال عبد المجيد شيخي إن "هذه الأيام كثر فيها النعيق من فرنسا، بأننا لسنا أمة، كأننا فقاعة ظهرت فجأة على وجه المعمورة".
وكان شيخي يتحدث الأربعاء في ندوة تاريخية بمجلس الأمة (الغرفة الأولى للبرلمان) بمناسبة الذكرى 67 لاندلاع ثورة 1 نوفمبر 1954 ضد الاستعمار الفرنسي (1830-1962).
وأضاف: "هذه الأيام كثر فيها النعيق من الطرف الآخر (فرنسا) بأننا لسنا أمة، كأننا فقاعة ظهرت فجأة على وجه المعمورة، وكأن الله لما خلق الأرض ترك مكانا مظلما لا ندري من أين أتى"، وأكد أن الجزائر كانت وستظل موجودة إلى الأبد.
واغتنم الفرصة لتذكير فرنسا بما أقدم عليه رموز الكفاح الوطني داخل البرلمان الفرنسي سنة 1947، الذي كان بصدد وضع دستور الجزائر "زورا وبهتانا" لإثبات تبعتيها لفرنسا.
ولفت إلى وقوف الشهيد محمد لمين دباغين، النائب آنذاك عن حركة انتصار الحريات الديمقراطية، وقوله بصوت عال "الأمة الجزائرية موجودة وكانت دائمة موجودة".
وأشار إلى أن هذه الحادثة التاريخية تعتبر درسا لقنه الجزائريون لفرنسا في عقر دارها.
وجاءت تصريحات شيخي ردا على تصريحات ماكرون التي تساءل فيها عما إذا كانت هناك أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي، مشيرا إلى "قدرة تركيا على محو تاريخها الاستعماري في الجزائر من ذاكرة الجزائريين".
المصدر: RT