وأكد شراقي أن غاز لا بالما سيصل إلى مصر يوم الأحد دون خطورة.
وقال إن أعمدة كبيرة من غاز ثاني أكسيد الكبريت ستنطلق من فوهات بركان لابالما، مشيرا إلى أن الاتجاه السائد لهذا الغاز هو شمالا نحو القارة الأوروبية.
وأوضح أن الغاز وصل إلى الكاريبي غربا، وأوروبا شمالا ثم شرقا وإلى أوروبا الشرقية وآسيا، وشمال إفريقيا خاصة المغرب والجزائر وتونس.
وبين أنه في بعض الدول الأوربية تكونت جزيئات هوائية بها حمض الكبريتيك وأمطار حامضية.
وأشارت إلى أنه من المتوقع وصول تركيزات خفيفة (mg/cm2 10 - 20) إلى مصر دون خطورة وذلك لعدة أسباب:
- أولا: أن هذه الغازات تنتشر فى طبقات عليا من الغلاف الجوى بين 3 - 5 كم.
- ثانيا: القاهرة تبعد عن بركان لابالما بأكثر من 4700 كم
-ثالثا: تركيزات ضعيفة تعتبر الأقل بين الدول الأوروبية التي تتعدى فيها 100 mg/cm2 أو الإفريقية.
- رابعا: البيئة الجافة التي ليس بها أمطار مؤثرة.
- خامسا: اتجاهت الرياح توزع الغازات على أوروبا والقليل جنوبا إلى السواحل الإفريقية عدا المغرب التي تقع في مواجهة البركان وأقرب لها من إسبانيا حيث تقع الجزيرة.
وأشار إلى أن ثورة البركان تشتد بعد مرور 33 يوم على نشاطه وقد تستمر عدة أشهر، مؤكدا أن آثاره البيئية بدأت تظهر على معظم سطح الكرة الأرضية، وربما هناك ارتباط جيولوجي في حوض البحر المتوسط بين البركان والزلازل التي تحدث في محيط جزيرة كريت.
المصدر: RT - ناصر حاتم