ودخل سيد محمد السيد (48 عاما) في نوبة إعياء شديدة استمرت لساعات، ومن ثم تم نقله إلى المستشفى المركزي في الشرقية، إلا أنه فارق الحياة بعد وقت قليل من دخوله المستشفى.
وفور علم زوجته عبير شحادة رشيد (42 عاما) بالأمر سقطت أرضا وبدأت بالبكاء والنحيب مرددة: "والله ما أعيش بعدك يا سيد".
وبعد 40 دقيقة من نقل جثة الزوج إلى منزله لتحضيره لمراسم الدفن، تفاجأ الحاضرون بالزوجة وهي تمسك بقدمي زوجها الراحل وتُقبلها قبلة طويلة، قبل أن تُعيد الكرة، لكنها في القبلة الثانية تيبست قدماها وتخشب جسدها لتسقط إلى جوار زوجها وقد صدقت فيما عبرت عنه فور وفاته بألا حياة لها من بعده.
وخرج النعشان سويا من المنزل، حتى أنهما سارا بمحاذاة بعضهما البعض إلى مقابر أسرة الزوج.
المصدر: "أخبار اليوم"