واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالإشارة إلى أن الاجتماع يأتي في إطار جهود الدولة لتعظيم الاستفادة من إدارة الموارد المائية المتاحة، وخاصة ما يتعلق بتحلية مياه البحر من خلال استخدام أحدث التكنولوجيات المطبقة في هذا المجال، واستغلالًا لما تتمتع به مصر من السواحل البحرية المطلة على البحرين الأحمر والمتوسط.
ولفت رئيس الوزراء إلى وجود العديد من الشركات العالمية الكبرى المتخصصة في تحلية مياه البحر، بدأت استخدام تقنيات حديثة في هذا المجال، تسهم في إنشاء وتشغيل محطات تحلية مياه البحر، بتكلفة أقل، وجودة عالية.
وخلال الاجتماع، أشار وزير الإسكان إلى أن هناك أكثر من 60 شركة تقدمت بعروض للوزارة لتنفيذ مشروعات تحلية مياه البحر، موضحًا أن من بين هذه الشركات شركات عالمية كبرى متخصصة في هذا المجال، وهناك أسعار تنافسية قدمتها هذه الشركات، ويتم حاليًا دراسة هذه العروض، وصولًا للأفضل منها.
وفى ختام الاجتماع، كلف رئيس الوزراء بسرعة الوصول لأفضل العروض المقدمة من قبل الشركات المتخصصة في مجال تحلية مياه البحر، وذلك من النواحي المالية والفنية، حتى يتسنى البدء الفوري في تنفيذ مشروعات تحلية مياه البحر وفقًا للخطة التي وضعتها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية في هذا الصدد.
وتسعى مصر لتوفير بدائل لمياه نهر النيل، بسبب الأزمة مع إثيوبيا حول سد النهضة، حيث أعلنت إثيوبيا، اكتمال الملء الثاني لسد النهضة، ووجهت رسالة طمأنة إلى مصر والسودان بأنه لن يلحق بهما أي ضرر، وأن تدفق المياه إلى دولتي المصب سيستمر بانتظام من خلال الفتحتين الموجودتين بسد النهضة لتمرير المياه.
المصدر: وسائل إعلام مصرية