وكان حمدوك استقبل مساء يوم الخميس يماني قبراب، مستشار رئيس جمهورية إريتريا للشؤون السياسية، ووزير الخارجية الإريتري عثمان صالح.
وتناولت الرسالة الشفهية "العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين وتطور الأوضاع بالإقليم، خصوصا بالجارة إثيوبيا".
ووصفت هذه الرسالة بأنها تأتي "عقب سلسلة من الاتصالات التي شرع فيها رئيس الوزراء، رئيس الدورة الحالية للايقاد، خلال الفترة الماضية مع عدد من رؤساء دول الإيقاد والقادة الأفارقة حول الأوضاع بالجارة إثيوبيا وضرورة حشد الدعم الإفريقي ودعم الإيقاد بغرض التوصل لحلول سلمية وسياسية بإثيوبيا بما يضمن وحدة إثيوبيا وبما يتوافق مع رغبة الشعب الإثيوبي، مع أولوية مخاطبة القضايا الإنسانية العاجلة".
وأفيد بهذه المناسبة بأن رئيس مجلس الوزراء السوداني أعرب عن شكره للوفد الإريتري، مؤكدا التزام بلاده "والإيقاد (الهيئة الحكومية للتنمية وهي منظمة شبه إقليمية في أفريقيا مقرها دولة جيبوتي) ببذل كافة الجهود التي تؤدي للاستقرار الإقليمي، وبما يدعم أجندة السلام بالمنطقة.
المصدر: سونا