ولا تعتبر هذه الحادثة الأولى من نوعها، ففي الأسبوع الماضي ظهرت صفوف طويلة أمام محطات الوقود في المدن والبلدات اللبنانية، وشهد الزحام توترات كبيرة بسبب طول الانتظار فيما أطلق البعض الأعيرة النارية في الهواء في محاولة لتجاوز الصف أو المطالبة بمزيد من الوقود.
ويواجه لبنان إلى جانب أزمة الأدوية وتراجع سعر صرف العملة الوطنية إلى مستوى قياسي أمام الدولار، أزمة بنزين حيث أن عددا قليلا من محطات الوقود على مختلف الأراضي اللبنانية، تفتح أبوابها، لوقت قليل ومحدد أمام آلاف السيارات عبر طوابير طويلة تمتد لمئات الأمتار.
المصدر: النشرة+RT