وذكرت التحريات أن شقيق علاء حسانين أكد أن حسن راتب كان وراء عملية التمويل الأخيرة التي ضبطوا فيها عقب التنقيب على الآثار في منطقة مصر القديمة، والعثور على 201 قطعة أثرية في قضية "الجن والعفاريت".
وقال شقيق النائب البرلماني علاء حسانين، المتهم الأول في القضية، إن الأول هو الممول الرئيسي لعمليات التنقيب منذ ما يقرب من 5 سنوات، وأنه كان يجلب المعدات.
وبناء على الاعتراف، وما قدمه شقيق علاء حسانين من محادثات بينهم وحسن راتب، تؤكد صحة أقواله، ألقي القبض عليه من فيلته بمدينة 6 أكتوبر، واقتيد إلى جهات التحقيق لمناقشته حول ما نسب إليه من اتهامات.
وكانت الجهات المختصة قد قررت حبس كل من علاء حسانين، عضو مجلس النواب الأسبق، المعروف إعلاميا بـ"نائب الجن والعفاريت"، وشقيقه، و15 آخرين، على خلفية اتهامهم بالتنقيب والإتجار في الآثار، لمدة 15 يوما، ونسبت إليهم، تهمة الإتجار في الآثار، وحجزت قرابة 201 قطعة أثرية، تنوعت بين تماثيل وعملات، وعرضها على اللجان المختصة لفحصها.
المصدر: الوطن