وقالت زوجته خلود المختاري، إن "محاميه التقوه أمس، وكان عاجزا ومتعبا جدا... أنه على شفا الموت".
وأضافت: "نقل سليمان إلى المستشفى مرتين نهاية الأسبوع بعدما فقد وعيه".
من جهتها، أفادت إدارة السجون، أنه "رفض الحضور إلى المحكمة"، بينما أكد محاموه، أنه "مستعد للحضور شريطة نقله في سيارة إسعاف وتمكينه من كرسي متحرك".
وقال الريسوني في رسالة نقلها عنه محاموه: "أنا مستعد، بل متلهف للمحاكمة وأنا في كامل حريتي، هذا حقي وسوف أصل إليه إما أمام محكمة الدار البيضاء أو محكمة الله"، لكن المحكمة رفضت عدة مرات تمكينه من "إفراج مؤقت".
ويخوض سليمان الريسوني (49 عاما) إضرابا عن الطعام احتجاجا على اعتقاله، مطالبا بمحاكمته في "حالة سراح"، وسط مطالبات واسعة بالإفراج عنه ومناشدات له بوقف الإضراب.
واعتقل الريسوني في مايو العام الماضي، على خلفية اتهامات نشرها شاب على موقع "فيسبوك" بـ"الاعتداء عليه جنسيا"، بعدما استمعت الشرطة للأخير، ولم تبدأ محاكمته إلا في فبراير الماضي.
من جهته ناشد الأمين العام لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، كريستوف دولاوار، العاهل المغربي "التدخل من أجل تفادي كارثة إنسانية"، أثناء حضوره الثلاثاء محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، حيث تجري أيضا محاكمة الصحفي عمر الراضي بتهمتي "اعتداء جنسي" و"تجسس".
المصدر: "أ ف ب"