وقررت الحكومة السودانية أمس الثلاثاء، تحرير أسعار الوقود وخروج الدولة تماما من دعم البنزين والغازولين واعتماد أسعار جديدة بزيادة 93 بالمائة، ارتفع معها سعر البنزين إلى 1300 جنيه للغالون والغازولين إلى 1282 جنيها بزيادة 128 بالمائة.
وتسبب القرار في أوضاع كارثية فاقمت الوضع سوءا على السوء الذي يعانيه الشارع السوداني من غلاء في الأسعار وأثر على زيادات كبيرة في تعرفة المواصلات وعدد من السلع فور تطبيق الزيادة في أسعار الوقود، كما تأثرت قطاعات الإنتاج والنقل بصورة مباشرة ما أثر على المواطنين.
كما دعا تجمع المهنيين القوى الثورية الحية لتوحيد الجهود ورص الصفوف في لفرز تحالف وكتلة ثورية مقاومة لاستعادة الثورة من ممن اسماهم "الانتهازيين والمفارقين لصفهم".
وأضاف البيان: "أن هذه السلطة لا تعبأ بالمواطن ومعاناته، وتزيد يقين شعبنا بأن سياساتها ليست إلا نسخة جديدة من نظام البشير وطغمته وإن تغطت برخيص المساحيق والدعاية الكذوبة"
وشدد في بيانه على أنه لا مناص من الخروج للشوارع والمقاومة السلمية في مواجهة سياسات السلطة الفاسدة.
المصدر: RT